في تطور جديد على صعيد العلاقات اللبنانية-السعودية، أفادت مصادر خليجية لموقع MTV أن هناك إمكانية لوصول وفد سعودي ذو طابع فني إلى لبنان في المرحلة المقبلة. هذا الوفد سيكون مكلفاً بمتابعة خطوات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في إطار جهودها لمكافحة التهريب باتجاه المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا التطور في سياق التحركات المستمرة التي تهدف إلى رفع الحظر المفروض على الصادرات اللبنانية إلى السعودية، والذي كان قد فُرض بسبب القلق السعودي من دخول كميات كبيرة من المخدرات عبر الشحنات اللبنانية. من المتوقع أن يركز الوفد على تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين لضمان التزام لبنان بالإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة.
في الوقت نفسه، أكدت المصادر الخليجية أنه لا توجد أي تغييرات جوهرية في الموقف السعودي تجاه لبنان في المدى القريب، حيث أن الرياض لن تقدم أي تنازلات أو تسهيلات إضافية قبل أن يتم تنفيذ الإصلاحات الضرورية في لبنان، وعلى رأسها حصرية السلاح بيد الدولة. كما تشير المصادر إلى أن السعودية تضع شروطاً واضحة، ومنها محاربة التهريب بشكل جذري، لضمان استقرار العلاقات التجارية والسياسية بين البلدين.
السعودية: الإصلاحات في لبنان أولوية قبل أي تسهيلات .




