سباق بين الديبلوماسية والتصعيد قبل نهاية العام وهي المهلة التي حددتها الادارة الاميركية لتنفيذ لبنان ما هو مطلوب منه في اتفاق وقف اطلاق النار لناحية حصر سلاح حزب الله.
وتقول مصادر سياسية إن مهلة نهاية العام ضاغطة على الادارة اللبنانية مشيرة الى ان لبنان قام بجزء مما هو مطلوب منه لمنع التصعيد اولا: لناحية قبول لبنان بانضمام السفير سيمون كرم الى اجتماعات لجنة الميكانيزم وثانيا اعلان الجيش الانتهاء من حصر السلاح جنوب اللليطاني في جلسة مجلس الوزراء التي من المفترض ان تعقد في الخامس من كانون الثاني اضافة الى اقرار قانون الفجوة المالية.
وفيما يتعلق بما نقل عن السفير عيسى خلال العشاء الذي أقيم في دارة النائب فؤاد المخزومي عن “احتواء” سلاح حزب الله شمال الليطاني
قالت مصادر سياسية للجديد إن ما نقل غير صحيح وإنه جاء ردا على سؤال من احد النواب الحاضرين عن الموقف الاميركي من طرح احتواء السلاح فجاء جوابه ان الموقف ثابت لجهة ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية موضحا أن لا فرق بين مبعوث واخر فالسياسة الاميركية واضحة لجهة ضرورة ان يتخلى الحزب عن سلاحه.
واشار عيسى خلال العشاء الى ان على لبنان القيام بما هو مطلوب منه قائلا: اذ لم ينفذ فالادارة الاميركية لا تستطيع ردع اسرائيل.
واكد امام الحاضرين ان الجهود لزيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى الولايات المتحدة مستمرة مشيدا بخطوة تعيين السفير سيمون كرم مشيرا الى ان من شأنها منع التصعيد.
في هذا الوقت يستبق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اجتماع لجنة الميكانيزم الجمعة بزيارة العاصمة بيروت في الثامن عشر من الشهر الحالي وقالت مصادر ديبلوماسية إن الزيارة تأتي استكمالا للجهود المصرية على مستوى وزير الخارجية المصري او مدير المخابرات المصرية والتي لم تتوقف اصلا وعلى اكثر من مستوى وتصب جميعها لمنع التصعيد.
سلاح “حزب الله” على مأدبة عشاء! .