أعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعد لقائه المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان في الصيفي، ان الاجتماع كان مهماً جداً لناحية أننا في مرحلة مفصلية قد تأخذ البلد الى مرحلة سلام واستقرار وننتقل الى مرحلة من الأمل في المستقبل او قد يعود لبنان ويدفع ثمن تلكئه.
وقال الجميل: أحمّل المسؤولية مجددا لحزب الله الذي ليس لديه القدرة والإمكانيات لمواجهة اسرائيل خاصة بعدما تعرض له وبالتالي التمسك بالسلاح ليس له أي جدوى، خاصة أنه يقرّ ان هناك موافقة على التخلي عن السلاح جنوب الليطاني ما يعني التخلّي عن ارادته ورغبته ودوره بالدفاع عن لبنان في وجه اسرائيل، وأكد أن المطلوب من الدولة اللبنانية أخد المبادرة لقمع أي مجموعة مسلحة خارجة عن القانون والدفع نحو التنفيذ لحماية بلادنا من الضربات الإسرائيلية.
وأضاف الجميل: حزب الله يقول أنّه لا يريد السلاح جنوب الليطاني على الحدود فسلاح شمال الليطاني ما دوره؟ تصريح قاسم أقرّ بأن الحفاظ على السلاح ليس للدفاع أو تحرير فلسطين إنما الهدف منه ترهيب ناسه واللبنانيين، وأخذ لبنان رهينة للمرحلة المقبلة بانتظار تسليح نفسه للعب دوره بالدفاع عن ايران وهو وُجد ليكون ذراع دفاع عن ايران ولهذا السبب فإن جنوب لبنان لا يهم حزب الله في الوقت الحاضر، معتبراً ان التصريح الأخير للأمين العام لحزب الله يؤكّد أنّ التمسك بالسلاح هو للاستقواء على الداخل وترهيب الداخل.
وشدد الجميل على انه إذا أراد “حزب الله” ألّا يُصعّب الوضع على لبنان عليه أن يُسلّم سلاحه والهمّ اليوم هو تجنيب لبنان الحرب، ورأى ان النوايا يجب أن تكون واضحة لدى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونتخذ قرارًا بالمبادرة لتنظيف البلد من أي سلاح خارج اطار الدولة وقمع أي جماعات مسلحة خارجة عن القانون والقرار متّخذ والمطلوب الدفاع باتجاه التنفيذ وأخذ خطوات عملية إذا أردنا حماية لبنان من أي ضربة اسرائيلية وعلى الدولة اتخاذ خطوات الى الأمام.
وقال: الرئيسان عون وسلام وطنيان ونثق بهما والمطلوب خطوات الى الأمام لتوفير المآسي التي قد تأتي والمطلوب القيام بأقصى الجهود لنرسل رسالة الى العالم أن الدولة امسكت بأرضها والقانون والواقع على كامل الأراضي، مشيراً الى انه لا يمكن لأحد أن يقول أن الجيش غير قادر على القيام بعمله شمال الليطاني والجيش والحكومة أقرّا خطة ولبنان الرسمي ملتزم بقرار الحكومة أما اسرائيل فيجب عليها ان تحترم عمل الجيش الذي يقوم به على أكمل وجه ويجب ان يكون الجيش قد انهى عمله حتى نهاية العام وبالتالي لا يمكن لاسرائيل ان تعتدي على لبنان في منطقة مفترض ان تكون أصبحت آمنة.
الجميّل بعد لقائه لودريان: المطلوب خطوات إضافيّة لتجنيب لبنان الحرب .