كلمة مفصلية لجعجع اليوم… وسلام: ملتزمون بقرار حصر الســلاح

بن-تميم-ونواف-سلام

تتجه الأنظار ظهر اليوم الأحد إلى معراب، حيث يعقد حزب “القوات اللبنانية” مؤتمره العام، الذي يشارك فيه 1200 شخص من لبنان والانتشار، ويتضمن عرض ملفات دقيقة تحدد مستقبل الحزب، إضافة إلى الأوراق التي ستشكل أساس توجهه السياسي.

وسيتخلل المؤتمر كلمة لرئيس الحزب سمير جعجع، وأخرى لأمين عام الحزب إميل مكرزل.

وبحسب مصادر “نداء الوطن” فإن كلمة جعجع ستكون مفصلية، وستحمل الكثير من المعاني والرسائل السياسية، حيث سيفند فيها الدور الأساسي لـ “القوات” في مجمل الحقبات.

دعم دولي للبنان

في الغضون، اختتم أمس وفد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي زيارته إلى لبنان، بمؤتمر صحافي تحدث خلاله الرئيس الحالي لمجلس الأمن سفير سلوفانيا صاموئيل جبوغارد، الذي قال إن الوفد جدّد خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين، دعم مجلس الأمن لوحدة أراضي لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي.

كما أكد الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، وتأييد قرار الحكومة اللبنانية ضمان حصرية السلاح بيد الدولة، ودعمه للإصلاحات الاقتصادية والمؤسساتية في لبنان بهدف فتح الباب أمام دعم دولي لعملية التعافي وإعادة الإعمار.

سلام في الدوحة

في سياق متصل، أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في مقابلة مع “التلفزيون العربي”، على هامش مشاركته في “منتدى الدوحة”، التزام الحكومة بحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني بحلول نهاية العام الحالي.

كما اعتبر أن مشاركة مدني في اجتماعات لجنة “الميكانيزم” تُعدّ “أمرًا جديدًا” في مسار التفاوض الذي “انتقل إلى مستوى أعلى يتجاوز الإطار العسكري البحت”.

وكشف سلام أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري كان على علم بمشاركة السفير سيمون كرم في الاجتماعات، ولم يعترض على ذلك، مؤكدًا أنّ الحديث الإسرائيلي عن تعاون اقتصادي مع لبنان “سابق لأوانه ولن يتحقق إلا بعد التوصل إلى سلام شامل وعادل”.

وأمس، كان يومًا حافلًا بالاجتماعات المهمة لسلام في قطر، حيث التقى، الرئيس السوري أحمد الشرع، وبحث معه في سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية اللبنانية – السورية.

كما التقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي جدد دعم بلاده للبنان، مشيرًا إلى أنّ الدوحة ستعلن قريبًا عن حزمة جديدة من مشاريع الدعم المخصّصة للبنان.

من جهته، أكد سلام، أن “الجيش اللبناني يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية، بدءًا من جنوب الليطاني حيث شارفت المرحلة الأولى على الاكتمال”. كما شدّد على ضرورة تكثيف الحشد الدبلوماسي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها والانسحاب من المناطق التي ما زالت تحتلّها.

وأمام الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تحدث سلام عن الحاجة الملحّة لدعم الجيش اللبناني لتمكينه من استكمال مهامه، وأشار إلى الحاجة لقوة أممية، ولو محدودة الحجم، لسدّ أي فراغ محتمل بعد انتهاء مهمة “اليونيفيل”، والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في الجنوب.

أيضًا في الدوحة، سجّل لقاء لافت بين سلام والمؤسّس المشارك لشركة “مايكروسوفت” بيل غيتس، الذي تلقى دعوة من رئيس الحكومة لزيارة لبنان العام المقبل.

تزامنا، وفي سياق مواقف “حزب الله” الرافضة لتعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسًا للوفد للبناني في لجنة “الميكانيزم”، قال النائب حسين الحاج حسن إن “تسمية أركان الدولة لمدني يعد تنازلًا مجانيًّا للعدو وأميركا، ونأمل أن لا يعرض هذا الإجراء لبنان للخطر”. وأضاف “نحن في حزب الله نتفهم الظروف السياسية، ولكننا لن نتفهم التنازل المجاني للعدو”.

كلمة مفصلية لجعجع اليوم… وسلام: ملتزمون بقرار حصر الســلاح .

Facebook
WhatsApp
Telegram
X
Threads
Skype
Email
Print