وفد مجلس الأمن: ندعم سيادة لبنان ونؤيد قرار حصرية السلاح وندعو لتعزيز دعم الجيش

IMG_5727

أشار الرّئيس الحالي لمجلس الأمن الدّولي صاموئيل جبوغارد، في ختام زيارة وفد أعضاء مجلس الأمن إلى ​لبنان​، بعد جولة قام بها على المسؤولين اللّبنانيّين، وعلى طول ​الخط الأزرق​، إلى أنّ “سفيرَي الدنمارك والجزائر يشاركان في تنظيم هذه الزّيارة بشكل مشترك. كما ينضمّ إلينا سفير فرنسا، الّذي يشغل دور “حامل القلم” للقرار المتعلّق بـ”​اليونيفيل​”. ولدينا أيضًا سفيرَي بريطانيا وكوريا معنا. وقد غادر بعض الزّملاء بالفعل، لكنّني سأتحدّث باسم مجلس الأمن”.

ولفت في تصريح إعلامي، إلى أنّه “‘يسرّنا أن نكون هنا اليوم، ونود أن نعرب عن امتناننا العميق لحفاوة الاستقبال الّتي خصّنا بها مضيفونا”، مجدّدًا تأكيد “التزام ​مجلس الأمن الدولي​ باستقرار لبنان والمنطقة ككل. يواصل المجلس عقد مشاورات منتظمة حول الوضع في لبنان وعلى طول الخطّ الأزرق، وزيارتنا اليوم تأتي تأكيدًا لهذا الالتزام”، مبيّنًا “أنّنا جئنا إلى بيروت في هذا الوقت الدّقيق في ما يتعلّق بتنفيذ القرارات ذات الصّلة، ولتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائيّة الصّادر في 26 تشرين الثّاني من العام الماضي”.

وأوضح جبوغارد أنّ “خلال جودنا هنا، عَقدنا العديد من الاجتماعات المثمرة مع رئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس النّواب ورئيس الوزراء ووزير الخارجيّة. كما عقدنا اجتماعات مهمّة واستمعنا لإحاطة بالغة الأهميّة من قائد ​الجيش اللبناني​ وقائد “اليونيفيل” في لبنان، بالإضافة إلى إحاطة من الجنرال الأميركي المشارك في آليّة وقف الأعمال العدائيّة”.

وذكر أنّ “الزّيارة شملت أيضًا جولةً ميدانيّةً على الخطّ الأزرق ومقرّ قيادة “اليونيفيل” والمواقع المرتبطة بها. وكانت مناقشاتنا في كلّ مكان مفيدة، وأسهمت في فهمنا للوضع الرّاهن”، مركّزًا على أنّ “خلال وجودنا هنا، تطرّقنا إلى العديد من المسائل الّتي لها علاقة بالوضع السّياسي والاقتصادي والأمني في البلاد، مع تركيز خاص على عمل “اليونيفيل” والجيش اللّبناني”.

كما اعتبر أنّ “هذه الزّيارة تشكّل دليلًا على دعم ​المجتمع الدولي​ القوي للبنان ولشعبه. وقد جدّدنا دعم المجلس لوحدة أراضي لبنان الإقليميّة وسيادته واستقلاله السّياسي، كما أكّدنا التزامنا بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، دعمًا لأمن لبنان واستقراره واستقرار المنطقة”.

وشدّد جبوغارد على ضرورة “التزام جميع الجهات باتفاق وقف الأعمال العدائيّة الصّادر في 26 تشرين الثّاني 2024، ونحن نُقرّ بالتقدّم الّذي حقّقَه لبنان هذا العام”، مثنيًا على “اليونيفيل” و”الانسكول”، لدورهما في “خفض التوتر وتعزيز تنفيذ القرارات ذات الصّلة، ونحن نقدّر عملهما”.

وأكّد “ضرورة احترام سلامة قوّات حفظ السّلام وعدم استهدافها”، داعيًا إلى “تعزيز الدّعم الدّولي للبنان وللجيش اللّبناني، بما في ذلك دعمه في انتشاره المستدام ​جنوب نهر الليطاني​. ونؤيّد قرار ​الحكومة اللبنانية​ ضمان حصريّة السّلاح بيد الدّولة”.

وأضاف “أنّنا أردنا الاستفادة من هذه الزّيارة لبحث الخيارات المتاحة لتنفيذ ​القرار 1701​ بعد مغادرة “اليونيفيل” لبنان، ونتطلّع أيضًا إلى توصيات الأمين العام حول هذا الموضوع. ومن الواضح أنّ هذا الموضوع سيستدعي نقاشًا معمّقًا خلال عام 2026″ .

وأفاد جبوغارد بأنّ “المجلس جدّد دعمه للإصلاحات الاقتصاديّة والمؤسّساتيّة في لبنان، بهدف فتح الباب أمام دعم دولي لعمليّة التعافي وإعادة الإعمار. نشكركم على اهتمامكم بزيارتنا، ونتطلع إلى مواصلة الحوار بشأن هذه القضايا في نيويورك”.

وفد مجلس الأمن: ندعم سيادة لبنان ونؤيد قرار حصرية السلاح وندعو لتعزيز دعم الجيش .

Facebook
WhatsApp
Telegram
X
Threads
Skype
Email
Print