بعد زيارة البابا لاوون الرابع عشر… شفاء مستحيل يتحقّق أمام ضريح مار شربل!

WhatsApp-Image-2025-12-05-at-9.57.30-PM

وبينما كان الجميع ينتظر الأخبار السيئة، بدأت حالة ندى تتحسّن بشكلٍ غير متوقّع. فحوصات (PET scan) في تشرين الثاني أظهرت شفاءً كاملًا، والدهشة سيطرت على الأطباء.

حين تبدو الحياة وكأنّها توقّفت، وتختفي كل الآمال، تأتي لحظة واحدة تُغَيِّرُ كل شيء. ندى سلمان مهنّا، من بلدة حراجل، عاشت تجربةً قاسيةً مع مرض السرطان في المرحلة الرابعة، لتشهد أمام ضريح مار شربل ما لم يتوقعْه أحد: شفاء تام لم يفسّره الطب، معجزة حقيقية رسمت الابتسامة على وجهها بعد أشهر من الألم.

“هنا لبنان” أجرى مقابلةً مع ندى ذات الثالثة والخمسين عامًا، وأم لولدَيْن، فروت كيف شعرت وكأنّ العالم كله انهار حين علمت بإصابتها بسرطان الكبد في المرحلة الرابعة، وأخبرها الأطبّاء بأنّها قد لا تعيش أكثر من شهرين.

لكنّ ندى لم تستسلم، مشيرةً إلى أنّها أخذت ملفها الطبي وذهبت إلى ضريح مار شربل، وقالت له: “إذا أردت أن أعود إليك، خذ ملفي بين يديك”.

وبينما كان الجميع ينتظر الأخبار السيئة، بدأت الحالة تتحسّن بشكلٍ غير متوقّع. فحوصات (PET scan) في تشرين الثاني أظهرت شفاءً كاملًا، والدهشة سيطرت على الأطباء.

الطبيب طارق وهبه، الذي تابع حالتها، رأى في حلمه أنّ هاتفه رنّ، وصوت قال له إنّ المريضة التي فحصتها حصلت معها أعجوبة وشفيت، وبعدها جاءت النتائج لتؤكد الشفاء الكامل.

حتّى ابنة ندى شهدت شيئًا روحانيًّا في حلمها، إذ رأت مار شربل وأومأ لها برأسه تأكيدًا على أنه مَن شفى والدتها.

زيارة البابا لاوون الرابع عشر، بحسب ندى، كانت بركةً للجميع، ورسالة أملٍ لكل اللبنانيين. وعند زيارة الدير، أكّد الآباء أن حالة ندى تستحقّ التسجيل كمعجزةٍ للقديس شربل، لتكون شهادة حيّة على قوة الإيمان والصلاة.

ندى تختتم حديثها قائلةً إنّ الشفاء لم يكن مجرّد نهاية رحلة المرض، بل رسالة لكلّ من فقد الأمل: لا تستسلموا أبدًا، فالإيمان يصنع المعجزات.

بعد زيارة البابا لاوون الرابع عشر… شفاء مستحيل يتحقّق أمام ضريح مار شربل! .

Facebook
WhatsApp
Telegram
X
Threads
Skype
Email
Print