حبت الجمعية” اللبنانية الاميركية للديمقراطية “LACD بزيارة البابا لاوون الرابع عشر لبنان، معتبرةً أنها “أرست بارقة أمل كبير للبنانيين وللمسيحيين ليس فقط في لبنان بل حول العالم”.
ورأت LACD في بيان، أن “رسالة البابا لاوون حملت الكثير من المعاني فهو أكد المضي قُدماً على طريق السلام، مؤكداً أهمية المصالحة من أجل مستقبل مشترك، خصوصاً وأنه حثّ اللبنانيين على البقاء في بلدهم، بدلاً من الهجرة التي تضاعفت بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يعيشها لبنان”.
ولفتت الى أن ” حلّت بركة لاوون على المسؤولين، ففي وقت إنتظر الجميع انطلاق شرارة الحرب تمّ تعيين “مدني” رئيساً للوفد التفاوضي مع اسرائيل، مع العلم أنها ليست المرّة الاولى التي يًرسل فيها لبنان مدنياً الى اجتماعات “الميكانيزم” في الناقورة”، وأملت أن “تنزع هذه الخطوة فتيل الحرب التي لن تكون تداعياتها سهلة على الشعب اللبناني”.
وشددت LACD على أن “الشعب اللبناني توّاق الى الاستقرار ومحبّ للحياة وهذا ما ظهر في الاستقبالات للبابا والدولة اللبنانية هي التي يجب أن تؤمن له ذلك”.
اللبنانية الاميركية للديمقراطية: بركة البابا حلّت على اللبنانيين .