أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن “فنزويلا تعد موطئ قدم لإيران في أميركا الجنوبية والحرس الثوري وحزب الله لهم وجود واضح هناك”.
تابع: “من الصعب تحديد مستوى التقدم لأن قرار إنهاء الحرب في روسيا يبقى بيد بوتين وحده وليس مستشاريه”.
أضاف: “سنواصل جهودنا لجمع الطرفين الروسي والأوكراني وبحث مقترحات يمكن قبولها. ونحاول التوصل إلى طريقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بما يحمي مستقبلها ويكون مقبولا للطرفين”.
وعقد ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، محادثات استمرت 5 ساعات في الكرملين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وكالة “تاس” للأنباء، إن الطائرة أقلعت في حوالي الساعة 2:02 صباحا (2302 بتوقيت غرينتش).
من جهته، قال مستشار لبوتين إن المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن إنهاء القتال في أوكرانيا كانت “مثمرة”، لكنه شدد على أن هناك المزيد من العمل الذي لا يزال يتعين إنجازه.
وأعلن يوري أوشاكوف أنه لم يتم التوصل إلى “تسوية” حتى الآن بشأن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا. ورداً على سؤال أحد الصحافيين بشأن هذه الأراضي، قال أوشاكوف: “حتى الآن لم نتوصل إلى تسوية لكن من الممكن مناقشة بعض المقترحات الأميركية“.
كما أكد أوشاكوف أن بوتين انتقد خلال هذا الاجتماع “الإجراءات التدميرية” التي اتخذها الأوروبيون في ما يتعلق بهذه المفاوضات.
وعبّر ترامب مراراً عن رغبته في إنهاء الحرب لكن جهوده لم تفلح حتى الآن في إحلال السلام.
وأبدى مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون مخاوفهم، الأسبوع الماضي، بعد تسريب مقترح سلام أميركي مؤلف من 28 نقطة رأوا أنه يميل لمطالب موسكو الرئيسية فيما يتعلق بعدم انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وسيطرة روسيا على خُمس الأراضي الأوكرانية، وفرض قيود على الجيش الأوكراني.
روبيو: فنزويلا أصبحت موطئ قدم للحرس الثوري و”الحزب” .