شدّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال لقائه البابا لاوون الرابع عشر، على أنّ اللبنانيين يعتبرون أنفسهم “إخوة في الإيمان ونظراء في الخلق”، مؤكداً أنّ التفاضل بين البشر لا يكون إلا بالتقوى، وأنّ الاختلاف جزء من طبيعة الإنسان، فيما تُحكم العلاقة بين المختلفين بالحوار والتعارف والتعاون على البرّ والتقوى.
ودعا الشيخ الخطيب البابا لاوون إلى دعم لبنان في مواجهة أزماته المتراكمة، وفي مقدّمها العدوان الإسرائيلي، قائلاً إن اللبنانيين “ليسوا من هواة حمل السلاح أو التضحية بأبنائهم”، مؤكداً وضع قضية لبنان بين يدي البابا أملاً بأن يسهم العالم في مساعدة البلاد على الخلاص.
وأشار الخطيب إلى أنّ الحروب المفتعلة باسم الأديان لا تعبّر عن حقيقة الدين الذي يقوم أساساً على حرمة الإنسان وكرامته، لافتاً إلى أنّ الرسالات السماوية جاءت لتعزيز السلام بين البشر لا لإشعال النزاعات.
الخطيب: لسنا من هواة حمل السلاح ونضع قضية لبنان بين يدي البابا .