شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمّار على “أننا مقبلون على انتخابات نيابية، وهناك من يحاول بطريقة أو بأخرى أن يُسقط التواريخ وبرامج هذه الانتخابات، ويحاول أن يلقي تبعة ذلك على غيره، ونلاحظ أن أكثر الأسئلة توجّه لحزب الله، حول إن كانت ستجري هذه الإنتخابات أم لا، وعليه فإننا نؤكد، أننا مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري وفق القانون النافذ حالياً، شاء من شاء، وأبى من أبى، لأن هذا ما ينص عليه الدستور والواقع”.
كلام النائب عمار، جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” للشهيد حسن قاسم رضا والشهيد محمود محمد شري في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية.
وأكد عمّار أن “سلاح المقاومة باقٍ ما دام هناك عدو إسرائيلي يحتل أرضاً وينتهك مقدسات وحرمات، وهذا السلاح باقٍ طالما أن هذا العدو لم يستسلم للقرارات والمواثيق الدولية ولآخر اتفاقية متعلقة في الحرب على لبنان، بحيث أنه ينسحب من النقاط السبع وليس الخمس، ويعيد الأسرى، ويوقف كل أشكال الانتهاكات والاعتداءات براً وبحراً وجواً”.
وتوجه الى “الحكم والحكومة في لبنان” بالسؤال: “عن أي مفاوضات تتحدثون، وأنتم ما زلتم تعانون تملّص العدو الإسرائيلي في أقرب مرحلة من اتفاقية وقف الأعمال العدوانية التي مر عليها سنة، علماً أنه إذا ما استحضرنا التاريخ الصهيوني وتملّصه وإدارة ظهره لكل القرارات الدولية والأممية والإنسانية، لعلمنا أن هذا العدو لا أمان له ولا يؤمن له بأي حال من الأحوال، وهو من حيث التاريخ، فإن تاريخه مليء بالمجازر، وما زال يحتل الأرض حتى الآن”.
عمار: الانتخابات في موعدها وسلاح المقاومة باقٍ .