تزامناً مع تشييع الطبطبائي، وسط تحليق مكثف فوق الضاحية، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش:
– السيد الطبطبائي رجل الميدان في كل المواجهات وهو من أبرز قياديي معركة «أولي البأس»
– الهدف من اغتيال الطبطبائي هو زعزعة المقاومة وثنيها عن مواقفها.
– سيزيدنا دم الشهداء عزماً وإرادة وتمسكاً بصوابية القرار، لأننا أتباع الإمام الحسين.
– السيد أبو علي قائد شجاع عاشق للجهاد والمقاومة، تنقل من ميدان إلى ميدان وما غادر ساحات القتال على مدى أكثر من 35 عامًا.
– كان السيد أبو علي يتواجد في أي مكان يطلب منه أن يكون لأنه نذر حياته للمقاومة.. يقتحم الموت بالموت ولم يتعب يومًا من حمل السلاح في مواجهة العدوان.
– السيد أبو علي لطالما تحسر شوقًا للقاء الشهداء.
– العدو اغتال أبو علي لينال من عزيمة وإرادة المقاومة لكن هذا الهدف لن يتحقق لأننا جماعة تنتمي إلى عقيدة إيمانية وهوية وطنية وثقافة وتاريخ عريق في النضال.
– استشهاد القائد أبو علي لن يعيد المقاومة إلى الوراء أو يثنيها عن استكمال ما بدأه الشهيد القائد ولن يدفعنا للاستسلام أبدًا.
– لدينا من يستطيع تولي المسؤوليات أيًّا تكن التضحيات.
– من واجب الدولة حماية مواطنيها وسيادتها، وعلى الحكومة وضع خطط لذلك ورفض الإملاءات والضغوط الخارجية.. كل التنازلات التي قدمتها إلى الآن الحكومة لم تثمر ولم تؤدّ إلى أي نتيجة.
– لسنا معنيين بأي طروحات طالما أن العدو لا يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار.
لن نستسلم، دعموش في تشييع الطبطبائي: التنازلات التي قدّمتها الحكومة لم تثمر .