نبوءة بابا فانغا تثير الجدل عالمياً… فهل اقتربت نهاية العالم؟

فانغا

شهدت وسائل إعلام عالمية مؤخرًا تداول نبوءة مثيرة للجدل تُنسب إلى العرّافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا، تزعم أن نهاية العالم ستقع عام 5079 نتيجة حدث كوني يفوق التصوّر. ويستند

أنصار فانغا إلى سجل طويل من النبوءات المنسوبة إليها، بينها أحداث 11 أيلول وجائحة كورونا، رغم غياب أي توثيق مباشر بخط يدها.

وبحسب الروايات المتداولة، تتضمن نبوءة النهاية جدولًا زمنيًا يمتد لآلاف السنين، تتخلله حروب بين المستعمرات البشرية على المريخ، واصطدام جرم سماوي بالقمر، ثم هجرة البشر إلى كوكب جديد بعد أن تصبح الأرض غير صالحة للحياة بحلول عام 3797. كما تتحدث النبوءة عن انهيار حضاري يعقبه نهوض روحي وعلمي يقود إلى عصر ذهبي تُحل فيه جميع الأمراض، ويبلغ البشر الخلود بحلول نهاية الألفية الخامسة، قبل أن تنتهي الحضارة عام 5079 إثر قرار مصيري يتعلق بـ”حدود الكون”.

ورغم انتشار هذه النبوءات، يواجهها العلماء بتشكيك واسع لأسباب عدة، أبرزها غياب التوثيق الأصلي واعتمادها على نقل شفهي قابل للتحريف، إضافة إلى غموض صياغتها وإمكانية تفسيرها بأكثر من معنى، فضلًا عن فشل عدد من نبوءاتها السابقة في التحقق، مثل زوال أوروبا عام 2016. ويرى خبراء نفسيون أن الإقبال على مثل هذه النبوءات يعكس رغبة البشر في إيجاد يقين يخفف قلقهم من المستقبل في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة.

نبوءة بابا فانغا تثير الجدل عالمياً… فهل اقتربت نهاية العالم؟ .

Facebook
WhatsApp
Telegram
X
Threads
Skype
Email
Print