مؤتمر الطاقة الاغترابية ٢٠٢٥: الاغتراب رافعة الاقتصاد والهوية اللبنانية

IMG_6729

واصل مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية LDE 2025 جلساته الحوارية بعد الافتتاح في AVA Venue – الأشرفية، حيث ركّزت الجلسات على دور الاغتراب في بناء الاقتصاد، الاستثمار، الهوية، والقوة الناعمة للبنان.

اقتصاد المعرفة
الجلستُ الأولى شددت على أن الاقتصاد المعرفي يبدأ من التعليم، وأن التشبيك مع اللبنانيين المنتشرين يشكّل مدخلاً أساسياً لتحويل لبنان إلى مركز تنافسي عالمي للمواهب. وأجمع المتحدثون على أن رأس المال البشري اللبناني موجود بغالبيته في الخارج، ويجب تحويله إلى شريك استراتيجي في بناء شبكة معرفية تربط الداخل بالأسواق الدولية.

الاستثمارات العابرة للحدود
في الجلسة الثانية، اعتبر المشاركون أن الأزمات، ولا سيما انفجار مرفأ بيروت، ضربت ثقة المستثمرين وأدت إلى إقفال واسع للمؤسسات. ودعوا إلى إعادة بناء الثقة عبر الحوكمة، الشفافية، والتخطيط الاستراتيجي، مع التركيز على قطاعات واعدة أبرزها التكنولوجيا والسياحة الطبية، كركائز لشبكة استثمار اغترابية عالمية.

الهوية والمواطنة
الجلستُ الثالثة ناقشت الفرق بين الجنسية والمواطنة، والصعوبات القانونية أمام استعادة الجنسية. وأكد المشاركون ضرورة تعديل القانون وحث اللبنانيين على التسجيل، معتبرين أن ازدواجية الجنسية تحافظ على التوازن في الانتماء. وفي مداخلة سياسية، أشار مؤسس المؤتمر النائب جبران باسيل إلى وجود تعطيل سياسي-طائفي لملف توقيع مراسيم استعادة الجنسية.

الهوية الغذائية والقوة الناعمة
أما الجلسة الرابعة، فتناولت المطبخ اللبناني كأداة دبلوماسية وثقافية وسياحية. وأكد المتحدثون أن المنتشرين لعبوا دوراً محورياً في نشر المطبخ اللبناني عالمياً، مشددين على أن قطاع النبيذ يُعد من أنجح القطاعات اللبنانية تاريخياً. ودعوا إلى دعم رسمي لتصدير المنتجات الغذائية، معتبرين أن مبادرات مثل Gastro Diplomacy تشكّل رافعة حقيقية لصورة لبنان في الخارج.

مؤتمر الطاقة الاغترابية ٢٠٢٥: الاغتراب رافعة الاقتصاد والهوية اللبنانية .

Facebook
WhatsApp
Telegram
X
Threads
Skype
Email
Print