رأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل أن منطقة جنوب الليطاني باتت خالية من أي سلاح، داعيًا إلى إعلان هذا الأمر رسميًا في وقت قريب، بما يتيح لأهالي الجنوب الشعور بالأمان ووقف تعرّضهم للقصف والأذى. ورأى أن من الضروري انتقال الجيش اللبناني فور انتهاء المهلة المحددة في خطته إلى منطقة شمال الليطاني.
وفي حديث أدلى به بعد لقائه السفير الأميركي ميشال عيسى، شدّد الجميّل على أن السبيل الوحيد لحماية لبنان ومنع تكرار المآسي يتمثّل في بسط سلطة الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية. وأكد أن كل منطقة ينتشر فيها الجيش تكون محمية، في حين أن المناطق الخارجة عن سلطة الدولة وسيادتها تبقى عرضة للخطر، ولا سيما في الجنوب.
وأعرب الجميّل عن أمله في أن تكون سنة 2026 سنة طمأنينة وفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، مليئة بالأمل والنهضة الاقتصادية التي تساهم في إعادة الشباب اللبناني من الاغتراب.
وفيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، إعتبر الجميّل أنها تشكّل “امتحانًا مزدوجًا”، الأول لحزب الله الذي حمّله مسؤولية التأخير في انتقال لبنان إلى مرحلة جديدة، وعرقلة عمل الجيش، إضافة إلى تعطيل الدعم الدولي وإعادة الإعمار. أما الامتحان الثاني، فبرأيه يقع على عاتق الدولة اللبنانية، التي يتوجب عليها إثبات جديتها من خلال تمكين الجيش من استكمال مهمته شمال الليطاني، وصولًا إلى بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.
هذا ووصل قبل قليل السفير عيسى الى وزارة المالية للقاء الوزير ياسين جابر.
الجميّل بعد لقائه السفير الأميركي: المرحلة المقبلة إمتحان للحزب وللدولة .