تشير المعطيات إلى أن القرار “الأميركي – الإسرائيلي” بعدم خوض حرب شاملة لا يزال ثابتًا، بانتظار نتائج لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب أواخر الشهر الجاري.
وإذا حصل نتنياهو كما تؤكد المعلومات على ضوء أخضر أميركي لعمل عسكري محدود، فقد تتجه إسرائيل نحو مواجهة محسوبة تهدف إلى تحسين شروطها ومفاوضة بل وابتزاز لبنان تحت النار، من دون الانخراط في حرب مفتوحة، يدرك العدو ان تكاليفها ستكون باهظة، وفق “اللواء”.
وفي ضوء ذلك، فان السيناريوهات المحتملة للحرب تتلخص بالآتي:
أولا: استمرار التصعيد المحدود بضربات موضعية ورسائل نارية، وهو الخيار المرجح حالياً.
ثانيا: خفض شكلي للتصعيد إذا ضغطت واشنطن بهذا الاتجاه لتحسين شروط التفاوض أو لنقل لابتزاز لبنان لتقديم المزيد من التنازلات.
ثالثا: رفع محسوب للتصعيد بعد لقاء “نتنياهو – ترامب” من دون الدخول في حرب شاملة.
رابعاً وأخيرًا، خيار المواجهة الواسعة، وهو الأقل احتمالا حاليا لغياب الغطاء الأميركي، وخشية توسّع المواجهة إقليميًا.
هذه السيناريوهات المحتملة للحرب .